التسويق

ما هو الفرق بين التسويق الهرمي والشبكي؟

التسويق هو الجسر الذي يوصل بين الشركة والعملاء الذين يهمهم منتجات تلك الشركة، ويعتمد على تحليل السوق للبحث عن الفرص المتاحة ليتم استغلالها للترويج للعلامة التجارية الخاصة بالشركة، وفيما يلي نوضح لكم كيفية التفريق بين التسويق الهرمي والشبكي.

ما هو التسويق الهرمي؟

التسويق الهرمي

هو نوع من التسويق الاحتيالي ربما يدور حول دائرة مفرغة دون وجود منتج حقيقي يتم بيعه أو بمنتج ولكن قيمته أقل بكثير من الثمن المعروض، ويهدف إلى تجميع أكبر عدد من الضحايا المشتركين الذين يعملون في صالح رأس الهرم الذي هو في الغالب الرابح الوحيد.

يتطلب الانضمام إليه دفع مبلغ معين من المال الذي يتم الاشتراك في الشركة به على وهم أن هذا أن المال الذي تم دفعه للانضمام سيُرد إليه في أقرب وقت. 

والطريقة ليُرد المال لصاحبه هو إدخال أكبر عدد من المشتركين  أو لنقل المغفلين الجدد ليأخذوا نسبة من اشتراك كل فرد في الشركة، وبعد وقت يجد هؤلاء المشتركين أنفسهم غير قادرين على إقناع مشتركين آخرين للانضمام فيبدؤون في فهم وجودهم داخل دائرة مفرغة، وأن هذا الأمر ما هو إلا نوع من النصب.

ما هو التسويق الشبكي؟

التسويق الشبكي

هو أحد أنواع التسويق الذي تعتمده بعض الشركات في استراتيجيتها لزيادة المبيعات عن طريق توظيف من يقوم ببيع منتجاتها مع تشجيعهم على إضافة موزعين جدد وجعل لهم عمولة على عمليات البيع الخاصة لهم.

أنواع التسويق الشبكي

تتمثل أنواع التسويق الشبكي في النقاط الآتية:

  • تسويق أحادي المستوى: كما هو الحال في شركة Avon، حيث لا تعتمد على توظيف موزعين بل تدفع الشركة عن طريق الإنترنت مقابل توجيه المرور إلى الموقع الخاص بها.
  • تسويق ثنائي المستوى: تقوم بتوظيف بعض الموزعين، وتكون الأرباح غير مقتصرة على التسويق بل على المبيعات المباشرة أيضًا وكذلك زيارات الموزعين.
  • تسويق متعدد المستويات: تشجع الموزعين على جلب موزعين جدد مقابل نسبة من أرباح العملاء.

شاهد أيضًا: كيفية الربح من التسويق الإلكتروني وما هي أهم أساسياته وفوائده؟

الحكم الشرعي  في التسويق الهرمي 

التسويق الشبكي والهرمي

يُعد التسويق الهرمي من الغرر حيث كل واحد من المشتركين لا يعرف هل يستطيع إقناع العدد الكافي ليأخذ ربحه أم لا حافزه في محاولة إقناعه هو كيفية الحصول على العمولة مع معرفته بكون المنتج لا يستحق المبلغ المطلوب فيه.

بالتالي، فهو محرم شرعًا، كما أنه صورة من صور الربا، حيث إن المشترك يدفع قسطًا من المال على أمل الحصول على مبلغ أكبر منه فهي نقود بنقود مع التأخير.

كما أنها أكل لأموال الناس بالباطل، وكذلك ما بها من الغش والتدليس على الناس وإظهار المنتج على أنه المقصود من تلك المعاملة والحقيقة على النقيض من ذلك.

شاهد أيضًا: ما هو الفرق بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي ومميزات وعيوب كلًا منهم

حكم الشرع في التسويق الشبكي

التسويق الشبكي يكون حلالًا إذا كان السعر المعروض عادلًا، ولا يكون هناك أي غش أو خداع أثناء البيع.

التسويق الشبكي يعتمد على منتج حقيقي له قيمة أما الهرمي غالبًا يدور حول لا شيء أو منتج لا قيمة له، وكلاهما في الشريعة قد تم تحريمهم باستثناء أن للتسويق الشبكي حالات قد يكون فيها حلالًا إذا توفرت به بعض الشروط من استحقاق المنتج الثمن بلا غش.

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام